الاثنين، ٥ نوفمبر ٢٠٠٧

!!!إنهم يعيشون بلا هوية


أتتنى زائرة ...صديقة لى تعرفت عليها فى الغربة
زيارتها تسلينى كثيرا ...لاتهمنى هويتها فانا لست ممن يقولون هذا فلسطينى وهذا مصرى
كلنا مسلمين والحمد لله...ولكن أكتشفت أن ليس كل العالم أبيضا مثلى لا يفرق بين هذا وذاك
هى فلسطينية تعيش فى الأردن أتت مثلى مع زوجها لدبى
تتطرقنا للحديث ....فأذا بى أعرف بعض ما كنت أجهله أو لا أتخيل أنه لهذة الدرجة
تكلمنا فى كل شئ حتى وصلنا لنقطة ....وجدتها تفرق فى حديثها بين لاجئ ونازح فلسطينى
قالت لها: ما الفارق ؟
قالت لى الاجئين هم من رحلوا عن فلسطين ولجئوا لبلاد اخرى أعقاب كارثة 48 التى ضاعت فلسطين على اثارها
هؤلاء فى بلد مثلا مثل الأردن ليس لهم جواز سفر ولا أى شئ ولا يحملون جنسية :(كل ما يحملونه بطاقة صغيرة للهوية تقول انه فلان ابن فلاااان من عرب 48أما النازحين فهؤلاء من خرجوا من غزة فى أحتلال 67 وذهبوا على بلاد اخرى مثال الأردن الملك حسين وقتها اعطاهم جوازات سفر أردنية وهوية أردنية لأنهم عمروا بلاده فكلهم كانوا أطباء ومهندسن و ما شبه
ولكن الاجئين ليس لهم جوازات سفر ...يتنقلون بصعوبة
مستقبلهم غير محدد المعالم .....والكارثة ان البعض يعدهم من ....
المنبوذين
فمثلا ان تقدم شاب لخطبه فتاة وكان من الاجئين وهى نازحة غالبا أهلها لا يوفقون عليه وقد يكون لهم بعض الحق فى ذلك
فأولاده سيخرجون بلا هوية ...بلا جواز سفر
سيظلوا منبوذين فى هذا العالم مادام انهم ليس لهم وطن ...أو قل وطن محتل لا يعترف به كوطن
نهيك فى كل هذا عن ما علمته من الضغائن و أهونّ الأمر وقل القبلية بين سكان البلد الواحد لتعدد الجنسيات
وكأننا لسنا أمة واحدة
يا الله
و الله كانى أحلم بكابوس مزعج
تخيلت للحظات لا قدر الله
كيف حال ولدى ان كان هو بلا وطن
بلا هوية!!!!!!بلاشئ!!!!!!!
!يحاول جاهدا السفر لأى بلد خليجى او اجنبى آمالا أن يكون له جنسية فى يوم
عله يكون معروفا يوم ومنتسبا لبلد ما!!!!!!لا أعلم تضاربت مشاعرى كثيرااا وسط هذا الكلاااام
ولعل تعليقاتى قد تكون أكثر تضاربا
أترك لكم التعليق .......
!!ثم اتكلم أنا أن كان هناك كلام

هناك ٥ تعليقات:

Ahmed Al-Sabbagh يقول...

"شاب لخطبه فتاة من النازحين "

"تقصدين

" شاب من النازحين تقدم لفتاه"

ثم

والله مقالك وجع قلبى

العالم مليان باللاجئين والجعانين والتعبانين

والتايهين

والظلم فى كل مكان

آآآآآآه

ولا تعليق

عشان قلبى وجعنى


تحياتى

heart of ocean يقول...

فعلا يا فجر ... المقال شديد اوى
الله يعينهم و يسترها علينا ...

مقال مؤلم بحق

الفجر قادم يقول...

أستاذ أحمد
معذرة على الخطا وقمت بتصليحه
نعم المقال موجع ولكنها حقائق لابد لنا أن نعلمها...ونحاول تغييرها
فالعالم فعلا ملئ بالمعذبين ....ولكن المسلمين فعلا فى وضع لا يحسدوا عليه
.................
hrart of oceanحبيبتى
نعم الأمر مؤلم بحق و الله سماعه كان أشد إيلاما لى....تصدقى شغال دلوقتى النشيد اللى أنا حطاه فى البلوج شدنى قوووى جملة :سل مدعى حفظ الحقوق لهرة هل هرة أسمى من الأنسان
كل الحقوق مصانة الا حقوقك امة القرآن

ا بـن عــمــر يقول...

الأمر ليس فى النازحين ....... الأمر أكبر من كدا بكثير
لأنه يختص بأرض الأسراء يا أمة محمد
هذه الأرض التى لم يقسمها عمر اب الخطاب وقال هى كمكةهيا ننصر أهل الرباط والجهاد ولا نتحدث عمن فر

الفجر قادم يقول...

دكتور ابن عمر:
شكرا على المرور الكريم ولكن أنا لم أقصد حين عرضت القضية قضية هارب...ليس كل النازحين والاجئين هربوا من أرض الرباط كثيرون منهم أجبروا على الخروج من قبل الصهاينة المعتدين عليهم من الله ما يستحقوا
اردت فقط أن أبين لكثير أن القضية لها جوانب كثيرة متعددة .....ردّ الله إلينا أرض الإسراء ورزقنا صلاة هناك فى المسجد الأقصى