الخميس، ٢٩ نوفمبر ٢٠٠٧

حتى أنت يا ساويرس!!


كل من يفقه ولا يفقه او حتى لا ينتمى لديننا أصبح من حقه أن يتكلم

وطبعا من يفكر فى الأعتراض على كلامه يصبح معاديا للحرية جاهلا بمبادئ الديمقراطية التى تعطى لكل إنسان الحق أن يتكلم حتى لو كان

!!!سببا للدين و تعاليمه

ها هو ساويرس يخرج علينا بتصريح صحفى طبعا تناقلته كل وسائل الأعلام

بدايه الخبر فى كالتالى

انتقد الملياردير المصري نجيب ساويرس ما وصفه بتنامي الاتجاه الاجتماعي والديني المحافظ في مصر مؤخرا.

:ثم يكمل حديثه العبقرى قائلا


وقال ساويرس إن تنامي ارتداء النساء للحجاب في مصر يشعره بأنه في إيران.
وتابع ساويرس قائلا "إنني لست ضد الحجاب، لأني لو كنت ضده لأصبحت ضد الحرية الشخصية ولكن عندما أسير في الشارع الآن أشعر أنني غريب".


!!!فعلا لابد ان نراعى الا يكون شخصا مثل ساويرس غريبا وننزع حجابنا الذى أمرنا الله به من اجل عيونه وعيون أمثاله

:وطبعا لابد أن يتصرف ساويرس ليرد على هذا الأتجاه المحافظ المتشدد فى رأيه فكان الرد كالتالى

وأكد رجل الأعمال المصري انه ضد التيار المحافظ سواء كان إسلاميا أم مسيحيا على السواء، مشيرا إلى أنه يسعى في قناة "أو تي في" التي يملكها إلى مواجهة "الجرعة الزائدة" من البرامج الدينية والمحافظة في القنوات الأخرى من خلال تقديم البرامج المنوعة الخفيفة التي تستهدف الشباب فضلا عن الأفلام العربية والأجنبية غير الخاضعة للرقابة.

حسبنا الله ونعم الوكيل !!!!لا أدرى ماذا أقول اصبح من حق اى شخص ان يتكلم ولا نجد ردّا من المسئولين عليه


أما مثل هذا فله من الله ما يستحق ....ولكن نداااء لكل مسلم ومسلمة أفيقوا من غفلتكم


( توشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتهم ، قالوا: أمن قلة يومئذ يارسول الله ؟ قال: لا ، بل كثره ولكن غثاء كغثاء السيل ، ينزع الله من قلب عدوكم المهابة منكم ، ويلقي في قلوبكم الوهن ، قالوا : ماالوهن يارسول الله ؟ قال : " الوهن: حب الدنيا وكراهية الموات " )


الخبر منقول

الأربعاء، ٢٨ نوفمبر ٢٠٠٧

وفاءً لشيــــــــخى

لم أرى مثله ....فعلا لم أجد كلمة ابدا بها حديثى عن هذا الشيخ سوى هذة الكلمات
بداية معرفتنا بهذا الشيخ كانت عندما بدا زوجى يحضر له قبل زواجنا وقبل مجيئ هنا لبلاد العجائب _عفوا اقصد دبى:)_بفترة
كان يحدثنى متعجبا من أنه ليس بالشيخ الطاعن فى العمر ولكنه بحر من العلم
عندما اتيت لهنا قالت لنفسى لجرب لن اخسر شئ ولعلى اطلب العلم على يديه إن كان كما يقول زوجى فتكون فرصة قد لا اجدها عندما أعود لمصر بهذة السهولة نتيجة سوء الحوال الجوية فى مصر
وجدته شخص يخاطب قلب وعقل المرء معا بعلمه
يحدثك فلا يفرض رأيا على طلابه بل يعرض كل الأراء ثم فى النهاية يقول لك رأيه هو
وإن خالفت رأيه فهو ذو صدر رحب
ينكر على كل من تعلم حديثين وآية ان ينظر للناس نظرة تعالى ....يكفر هذا ويجعل هذا مبتدع وذاك كافر وهذا خرج من الملة
تمنيت لو ان هناااك الكثيرون مثله.....
يختلف معك ولا ييهنك
يعظك ولا يجرحك
يقربك من الله ولا يبعدك بتشدده
اتذكر كثيرا وانا فى درسه مقولة (كم فينا وليس منا وكم منا وليس فينا)واحمد الله أن وفقنى لحضور درسه
طبعا زوجى فرحان ما هو اللى حياخد ثوابى :) كل شوية يفكرنى انه هو اللى عرفنى على الدرس دا
جزاه الله وجزا شيخنا خيرا
إنه الشيخ المصرى محمد حسن عبد الغفار
قد لا يكون معروفا لكثير فى مصر نتيجة انه منذ فترة هنا يعمل كمدرسا للعلوم الشرعية
ولكن احسبه مشهورا فى الملأ الأعلى ولا أزكيه على الله
واترك لكم موقعه لمن يحب ان يعلم عنه أكثر أو يستزيد من علمه

الاثنين، ٥ نوفمبر ٢٠٠٧

!!!إنهم يعيشون بلا هوية


أتتنى زائرة ...صديقة لى تعرفت عليها فى الغربة
زيارتها تسلينى كثيرا ...لاتهمنى هويتها فانا لست ممن يقولون هذا فلسطينى وهذا مصرى
كلنا مسلمين والحمد لله...ولكن أكتشفت أن ليس كل العالم أبيضا مثلى لا يفرق بين هذا وذاك
هى فلسطينية تعيش فى الأردن أتت مثلى مع زوجها لدبى
تتطرقنا للحديث ....فأذا بى أعرف بعض ما كنت أجهله أو لا أتخيل أنه لهذة الدرجة
تكلمنا فى كل شئ حتى وصلنا لنقطة ....وجدتها تفرق فى حديثها بين لاجئ ونازح فلسطينى
قالت لها: ما الفارق ؟
قالت لى الاجئين هم من رحلوا عن فلسطين ولجئوا لبلاد اخرى أعقاب كارثة 48 التى ضاعت فلسطين على اثارها
هؤلاء فى بلد مثلا مثل الأردن ليس لهم جواز سفر ولا أى شئ ولا يحملون جنسية :(كل ما يحملونه بطاقة صغيرة للهوية تقول انه فلان ابن فلاااان من عرب 48أما النازحين فهؤلاء من خرجوا من غزة فى أحتلال 67 وذهبوا على بلاد اخرى مثال الأردن الملك حسين وقتها اعطاهم جوازات سفر أردنية وهوية أردنية لأنهم عمروا بلاده فكلهم كانوا أطباء ومهندسن و ما شبه
ولكن الاجئين ليس لهم جوازات سفر ...يتنقلون بصعوبة
مستقبلهم غير محدد المعالم .....والكارثة ان البعض يعدهم من ....
المنبوذين
فمثلا ان تقدم شاب لخطبه فتاة وكان من الاجئين وهى نازحة غالبا أهلها لا يوفقون عليه وقد يكون لهم بعض الحق فى ذلك
فأولاده سيخرجون بلا هوية ...بلا جواز سفر
سيظلوا منبوذين فى هذا العالم مادام انهم ليس لهم وطن ...أو قل وطن محتل لا يعترف به كوطن
نهيك فى كل هذا عن ما علمته من الضغائن و أهونّ الأمر وقل القبلية بين سكان البلد الواحد لتعدد الجنسيات
وكأننا لسنا أمة واحدة
يا الله
و الله كانى أحلم بكابوس مزعج
تخيلت للحظات لا قدر الله
كيف حال ولدى ان كان هو بلا وطن
بلا هوية!!!!!!بلاشئ!!!!!!!
!يحاول جاهدا السفر لأى بلد خليجى او اجنبى آمالا أن يكون له جنسية فى يوم
عله يكون معروفا يوم ومنتسبا لبلد ما!!!!!!لا أعلم تضاربت مشاعرى كثيرااا وسط هذا الكلاااام
ولعل تعليقاتى قد تكون أكثر تضاربا
أترك لكم التعليق .......
!!ثم اتكلم أنا أن كان هناك كلام