عودا أحمد!! :) أخر تدوينة كانت تقترب من شهرين....تغير فيهم حالى من حال لحال .....فقررت العودة بتأملات فى الحياة الزوجية الجزء الثانى. نبدأ على بركة الله
1- ليس كل ما يعرف او يحدث يقال:
نصيحتى لكل زوج وزوجة ليس كل ما يحدث بينكم من أمور الحياة قابلا للنشر بين الأهل والأقارب ......أرى كثير من النساء يدّمن التحدث خاصة مع أمهاتهن عن كل صغيرة وكبيرة تحدث لها مع زوجها ,أقول للسادة الرجال أعذر زوجتك فى ذلك فهى تحدث والدتها خاصة من باب الضفضة واحيانا الأستشارة لأنها تحتاج لمن هو اكثر خبرة منها ولا احد فى نظرها أكثر خبرة وثقة مثل والدتها.
ولكنة أستدرك لبنات جنسى واقول لهم هل تأكدتى قبل التحدث فى اى أمر هل يحب زوجك نشره أم لا؟ وهل أذا اشتكيت مثلا لوالدتك لن تحمل فى قلبها شئ لزوجك ....أنتى ابنتها الحبيبة قد لا تسامح هى زوجك فى أساءة أسائها اليك فى حين تسامحيه انتى لأنك الزوجة المحبة وبينك وبينه ما يجعلك تغفرين له الكثير...................فكرى قبل أن تقولى ما قد يؤثر عليك سلبا وتذكرى (أذا حدث الرجل اخاه ثم التفت فهو سر)
2-فى فترة العقد:انتى حمامة السلام بين الطرفين:
لا أقول أن ما ساذكره يحدث بنسبة 100% ليس لهذة الدرجة ولكن أقول أنها موجودة على الأقل بنسبة 99,9% :)
فى فترة العقد يشعر الرجل انها اصبحت زوجته له كل الحق فيها وفى الأمر والنهى , وفى نفس الوقت الوالدين يشعران أنها ابنتهما مازال لهم كل الحق هى فى بيتهم حتى الأن ولا حق له فى أمرها او طلب شئ لا يوفقون عليه , ونبدأ فيها فى تأسيس البيت فقد تحدث بعض النزاعات خاصة أن كانت الرؤيا غير واضحة قبل العقد فى هذة الأمور .
أقول أولا للزوجة: انتى حمامة السلام تحملى الخلافات بين هذا وذاك ولا تقعى فى نفس المطب السابق الذى ذكرته وهو ان تنقلى أستياء أى من الطرفين للأخر ............تذكرى الكذب مباح فى الأصلاح بين المتخاصمين.....وفى التعريض مندوحة عن الكذب فلا تنقلى لزوجك ما يجعله يشعر أنهم يعاملونه كالغريب أو مايقولونه عنه وعما حدث بالأمس
ولا تنقلى لأهلك مثلا انه يقول انه زوجك الأ ن وله كل الحق فيهم وهم لا سلطة لهم عليك.. الدنيا ساعتها حتولع نار :) وياريت لو عملتى كدا اطلبى المطافى قبلها :) وتحملى انتى عزيزتى النتائج.
قد تكون فترة العقد من احلى الفترات على ما فيها من الرومانسية الجميلة والحب فى طاعة الله ..........ولكن لتمر بسلام على كل الطرفين محاولة ارضاء الطرف الأخر فهى فترة مؤقتة فلا داعى لأن يخسر أى طرف الأخر
وكلمة منى اخيرة للسادة الرجال:نعم هى زوجتك ولكن هى مازالت فى عرين الأسد.......ما هى الا ايام وتصبح فى عرينك انت فلتنتظر وتريث حتى تتم الأمور على خير وجه .
فى النهاية احببت ان ابارك لأختنا وأختى الحبيبة قبس من نور على عقدها .....بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
عقبال الفرح
