تاملات فى الحياة الزوجية ...1

منذ اكثر من أسبوع يدور بعقلى عدة مواضيع وارجع عن الكتابة .........لا اعلم لماذا أو لعلى اعلم ولكن سأتركها لنفسى

المهم قررت بقى اعمل موضوع اجتماعى شوية ............خروجا عن القالب الأخبارى اللى غلب على المواضيع الأخيرة

ما الذى يرفع قدر الزوجة عند زوجها.........موضع مهم جداااااا لأن كلما ارتفع قدر الزوجة وزاد حب زوجها لها ممكن نقول دا دليل لها أنها تمشى على الدرب الصحيح .......والسفينة التى تبحر بها فى طريقها لرضا الله تسير فى طريقها السليم

اتذكر معكم أولا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (لو كنت امرا احدا ان يسجد لاحد لامرت المرأة ان تسجد لزوجها لما له عليها من فضل .) رواه احمد وقال حديث صحيح

عجبتنى كلمة قووى فى منتدى لقيتها: عناد الزوجة أسرع طريقة لخراااااب البيوت

يبقى أول حاجة هى طاعتها لزوجها............كم يعشق الرجال ذلك واظنهم يستون فى هذا الأمر ملتزمين أم غير ملتزمين


قد يصعب الأمر فى بعض الوقت أن تكونى مطيعة لكل الوقت......ولكن أذكرك بالثواب........تدخلين حبيبتى به الجنة كدا ببساطة من غير تعقيد


ولكنى أناشد السادة الأفاضل الرجال المحترمين :رفقا بالقوارير ....يعنى لو مرة لقيت زوجتك عصلجت على غير عادتها عديها ومتعملهاش مشكلة أفتكر انها بشر

....................................................

حاجة مهمة قوووى برده ......من اى صنف من النساء أنتى؟ هل كما قالت المرأة فى الجاهلية لأبنتها :فالتعهد لمواضع عينيه والتفقد لموقع أنفه، فلا تقع عينُه منكِ على قبيحٍ ولا يشم منك إلا أطيب ريح.

نساء كثر بعد الزوج بأيام ممكن نقول الشاطرة مثلا بتفضل كام شهر وقليل من يظل طول فترة حياته الزوجية يهتم بهذة الوصية

ويغظنى قوووووووووى أن أجد واحدة تتجمل خارج بيتها وفى الداخل ستنا الحاجة

نسيت أن الأمر لزوجها لا لغيره ........ولن ينفعها ان قال عنها العالم انها اجمل النساء بل يضرها ويضرها أن لا يراها زوجها فى أبهى صورة.............نسيت أنها مكلفة بأعفاف زوجهل لكيلا ينظر لما حرم الله

وبالمرة بقى فى نموذج برده يغيظ قوووووى ......واحدة ماشاء الله تهتم بزوجها وتتجمل وتتعطر له ......ولكن أذا دخل البيت لا يشم رائحتها الجميلة بل رائحة البيت ال****** وترتيبه الذى يفوق الحد لدرجة تجعل ملاعق السفرة تحت الأنتريه :)

.........................................................

قد تسمع واحدة من النساء ما عليها -ولست الأن بصدد ما على الزوج- فتقول وأين أنا ؟

أقول لها و الله أبتسامة زوجك وكلمة الأطراء منه بلسم ينزل على قلبك وعقلك فيزيح هموم الليل وتعب النهار

رضا ربك عنك لجميل صنعك معه أن لم تنالى حتى كلمات الرضا يكفى ...............الا يكفيك أن تبيتى ليلك لا تلعنك الملائكة ويعجب ربك لحسن صنيعك معه؟تدخلى جنة ربك بسلام؟
.................................................

أخر ما ختمت به أمامة بنت الحارث صاحبة الوصية الشهيرة لأبنتها هو من خير ما يقال :

(وأما التاسعة والعاشرة: فلا تعصي أمراً، ولا تفشي له سراً، فإنك إن خالفت امره أو افشيت سره لم تأمني غدره.ثم اتقي مع ذلك الفرح بين يديه إن كان ترحاً، والكآبة عنده إن كان قرحاً، فإن الخصلة الأولى من التقصير، والثانية من التكدير، وكوني أشد ما تكونين له موافقة يكن أطول ما تكونين له مرافقة، وأعلمي أنك لا تصلين إلى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك وهواه على هواك فيما أحببت وكرهتِ، والله يَخيرُ لك.)

هذه هي وصية امامة بنت الحارث إحدى نساء العرب الفاضلات ... فهل تعمل النساء بوصايا امامة.

واخر ما اختم به كلام خير خلق الله صلى الله عليه وسلم:

(إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت.)

رواه ابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، والحديث صححه الألباني في الجامع الصغير.

وللحديث بقية ان شاء الله ...........