الاثنين، ١٠ سبتمبر ٢٠٠٧

قلوب مبعثرة....إلى الله مشتاقة

قررت أن أترك لمشاعرى العنان وأن كانت مبعثرة لأكتب ما بداخلى فمدونتى أول اهدافها أن أفهم نفسى تلك النفس المبعثرة كثيرا و الطفولية غالبا , والقوية أحيانا , و الصبورة لبعض الوقت فرغم طول بقائى معها الا انى مازلت أجهل الكثير عنها
لا أعلم هدفا من تدوينتى سوى محاولتى كشف كهوف بداخلى مازلت أجهلها , وكأنى أحمل فى جسدى قلوب مبعثرة متناثرة وليس قلبا واحد
أحمل قلبا يحب كل من حوله حتى من لا يبادلونه الحب بمثله و كثيرا ما يقتل رغباته ليحقق لأخرين رغباتهم ليسعدهم وينال رضاهم
وقلبا أخر يتمنى لو شعروا به فهو هناك .......وحيدا لا يجد من يسلك طريقا إليه ليلاعبه كالأطفال و يخفف عنه جراحه
أما القلب الأخر الذى ينبض حينا ويسكن أخرى فهو القلب المتمرد القوى رغم أنه اقواهم حين يظهر الا أنه أصبح أندرهم ظهورا , قلب مفعم بالحياة و العطاء , قلب تواق تاق للسماء وتعب من الركون للأرض الموحلة
...................................................................
مشاعر متضاربة أشعر بها وأتمنى لو يسكن قلبى للحظات ليرتاح بعد شدة خفقان , ضحكات تخرج حيناً وتكتم أخرى , ودموع قد يتمالك المرء نفسه فيمنعها و قد يفقد قوته للحظات فتنساب دون شعور منه , قد يعلم سبباً لها من حوله , وقد يتيه عنها كل من عرفهم فلا يدركوها
.....................................
فى ظل كل هذا الأضراب أصبح قلبى على يقين انه ما من سبيل للراحة سوى بين يدى رب كريم , الله تبارك وتعالى الذى ما رد يوما عبدا دعاه , يناديه العاصى فيقول يا رب يا رب يا رب فيقول الله تبارك وتعالى كما فى الحديث القدسى لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى
ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا الله ما أرحمك!!؟
ما اوسع كرمك؟
ما أكرم جاهك
ما أحلمك وأعظمك ....لا يضاهى حلمك شئ
كلما ضاقت على الدنيا أجد قلبى يهتف بأسمك فأذا به ينسى كل شئ فى برد عفوك وقربك و لذة مناجاتك
صدقت و من أصدق من الله قيلا حين روى عنك فى الحديث القدسى : أن تابوا إلى فأن حبيبهم و أن أبوا فأنا طبيبهم
فيا حبيبى و طبيبى لا غيرك يطبب جراحى و يرحم ضعفى و يستجب لدعائى
ما أجابة دعائنا ورجائنا عليك بصعب , وما ذلك على الله بعزيز
لأنى أحبك قررت ان أكتب هذة الكلمات .......و الله لأنى أحبك قالت أخبر خلقك عنك وعن كرمك وجودك فما من أحد احب عنده الثناء من الله تبارك وتعالى ......لا أحصى ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك

ليست هناك تعليقات: