الأربعاء، ٢٩ أغسطس ٢٠٠٧

أبيات أعجبتنى

هذة الأبيات أعجبتنى و تحرك لها قلبى كثيرا أنقلها لكم من مدونة أختى أسماء العريان( حعيش واتحدى أحزانى) و هذا هو رابطها
هى أبيات من الشعر كتبها سناء أبو اليزيد اللى حركنى فيها قوووى أنى حسيت أزاى ساعات وقت المحنة ننسى أنها عطاء من الله و منحة وليست محنة
ننسى أنها تمحيص لنا ولكل مؤمن , وننسى أن أشد الناس أبتلاء الأنبياء ثم الصالحين ثم من يليهم , لماذا ننسى ونعتبرها نقمة ؟ سبحان الله عجبا لعقولنا!!! و الله كل ما يصيبنا هو خير لنا !!لكى لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما أتاكم
بقضاء ربى مرحبا
بقضاء ربى مرحبا .... اشدو بها يا أخوتى
فقضاؤة خير لنا ... مهما اتى بالشدة
بقضاء ربى مرحبا
لا تشفقو من محنتى .... هى فى الحقيقة منحتى
هى صحة لعقيدتى ... وطهارة لسريرتى
بقضاء ربى مرحبا
هى خلوة لعبادتى ... وتعلم لشريعتى
ومحطة لمتابتى ... وتدارك للزلة
بقضاء ربى مرحبا
هى منبع للحكمة ... وصناعة للقدوة
وبلاغة فى الحجة ... وترابط مع خلتى
بقضاء ربى مرحبا
وفى النهاية أقول لكم : وما يلقاها إلا الذين صبروا و ما يلقاها إلا ذو حظ عظيم

الاثنين، ٢٧ أغسطس ٢٠٠٧

الفجر قادم ........لماذا ؟


الفجر قادم ..........كانت وأصبحت



كانت كلمة نطقتها فى لحظة .......فصارت فكرة دفعنى إليها زوجى وأعاننى عليها ....تكون الأمل بداخلى أن أعود لعهد مضى من جديد وإن أختلف الأسلوب ولكن الهدف واحد و الغاية واحدة ...الله غايتنا

واليوم أصبحت و أصبح الحلم حقيقة ....ها هى مدونتى تخرج للنور ...و ها هو أملى أن تكون رسالة حملتها يوما على عاتقى و أن ضللنا فى الطريق وقتا ما فى غمرة الحياة ها نحن عندنا إليه من جديد نحمل الرسالة لعلها تصل للقلوب قبل العيون التى تقرأ

الفجر قادم .......كيف ولماذا



كيف هذة تتخلص أنها تيسير من الله فى فى وقت لم أكن أتخيل أنها تبرز فيه أبدا -و بمساعدة من حولى ودعمهم النفسى قبل المعنوى كانت هذة المدونة ...مدونة واحدة من الناس و لكل الناس


أما لماذا فلأسباب عديدة

لفكرة فى رأسى كانت لابد أن تخرج للنور , لرسالة أحب أن تصل لكل من أعرف ولا أعرف , ولأمة أشتقنا جميعا أن نرى فجرها من جديد و أرجومن الله أن يكون قريبا



أما الفكرة : فهى أن المدونة وسيلة جديدة أبلغ بها الرسالة التى أريدها وأفتح بها أفق جديد أنشر فيه رسالتى


و أما الرسالة : فهى ادعو إلى سيبل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة , ولإن يهدى الله بك رجلا واحدا خير لك من حمرالنعم


و أما الأمة : ففجرها فى العودة لبارئها , عودة فى كل شئ من العبادات للأخلاق للعقيدة الراسخة و الأرادة التى جعلتها فى يوم أعظم أمة عرفتها البشرية على مر عصورها


هذة رسالة مدونتى الفجر قادم ...قد يتوقع البعض أنها ستناقش الأمور من منظور دينى بحت ومواضيع دينية خالصة , ولكن أعدكم أن تكون كما تمنيت وتعلمت أن الأسلام دين شامل يشمل كل نواحى الحياة أكتب فيها كل ما يجول بخاطرى واتمنى ان يشاركنى فيه من حولى .


هيا معى .......لنخرج من دائرة واحد من الناس لنكون من خير الناس




وخير الناس أنفعهم للناس

أأه لو تصفى القلوب ...الدين المعاملة 1



فجأة صحوت من نومى فتذكرت أن الليلة ستكون النصف من شعبان..قلت لنفسى مازالت مدونتى تحت الأختبار و التعديل ,و قد لا يقرأ أحد الموضوع إلا بعد النصف من شعبان , قالت لنفسى العبرة بالمعنى فما تذكرته لليلة النصف من شعبان العبرة فى معناه و أن مر اليوم فهو أمر لا بد أن يحيى به كل مسلم فى كل يوم وليلة وليس الليلة فقط

حديث ما أبدعه من حديث

عن العلاء بن الحارث ، أن عائشة ، قالت : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل يصلي فأطال السجود حتى ظننت أنه قد قبض ، فلما رأيت ذلك قمت حتى حركت إبهامه فتحرك ، فرجعت ، فلما رفع رأسه من السجود ، وفرغ من صلاته ، قال : « يا عائشة أو يا حميراء ظننت أن النبي خاس بك ؟ » ، قلت : لا والله يا رسول الله ولكني ظننت أنك قبضت لطول سجودك ، فقال : « أتدرين أي ليلة هذه ؟ » ، قلت : الله ورسوله أعلمقال : « هذه ليلة النصف من شعبان ، إن الله عز وجل يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين ويرحم المسترحمين، ويؤخر أهل الحقد كما هم »شعب البيهقى

يا إلهى ؟أتترك أحدا من خلقك ولا تغفر له ولا ترحمه لحقده و شحنائه مع أخوه المسلم !!ما أحقرها من صفات لا يفوت بها مسلم عاقل عفو الله عز وجل أبداااا

تذكرت ايضا خلق أبو بكر رضى الله عنه وارضاه وما أحلاه من خلق نال به أن يكون أول من يدخل الجنة من أمة الحبيب صلى الله عليه وسلم فى حادثة الأفك لما تكلم مصطح فى العفيفة الطاهرة أمنا عائشة رضى الله عنها وارضاها و جلد فى هذة الحادثة و كان أبو بكر ينفق عليه من قبلها لفقره وهو أيضا من أقارب السيدة عائشة , فلما تكلم عن عائشة بسوء فى هذة الحادثة منع عنه أبو بكر النفقة , فنزل قول الله تعالى ( وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ فى وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (22) سورة النور

فقال بلى يا رب و عاد ينفق عليه و لم يقطع عنه النفقة بعد ذلك أبدااا

يا إلهى !!!ينفق أبو بكر على من تكلم فى عرض أبنته ؟؟؟ لماذا ؟؟؟ لحبه أن يغفر الله له
عفى عند المقدرة لكى يعفو الله عنه !! ومنا من تمر سنوات لا يكلم أخيه أو جاره أو قريب له لماذا؟ من أجل كلمة قالها فى لحظة تمكن منه الشيطان أو لأنه فعل كذا وكذا و كذاااا!!!!!!!!!بالله عليكم أرجعوا خلق السلف حتى يعود الفجر لهذة الأمة

لماذا لا نحب أن نتأسى بخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى كان لا يغضب إلا أن تنتهك حرمات الله !! ألا تحبون أن تكونوا من أتباعه و السائرين على نهجه و هديه و خطاه؟
يتغيب عنه جار له يهودى كان يلقى القاذورات أمام بيته ليوم واحد فذهب لما علم بمرضه !!1فكان هذا سببا لدخوله فى الأسلام

صدقت يا رسول الله قولا وفعلا ....فقد قلتها حين قلت (لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط وجه وحسن خلق).مصنف ابن أبي شيبة
بلى و الله لن نسع أحد لو صمنا وصلينا لسنوات وسنوات أبدااا ما دام خلقنا لم يهذب و قلوبنا لم تصفو بالصلاة و الصيام
وفعلتها مع هذا اليهودى وغيره فكان العمل والفعل قدوة لنا لأخر هذا الزمان حتى يرث الله الأرض وما عليها


وهذا حديث أبدع وأبدع



عَنْ أَبِي هُرَيْرةعَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ )صحيح البخاري:6438
يا إلهى !!أزداد عزا بعفوى عن خلقك؟

ما هذا الكرم والجود الألهى الذى ليس له حد؟ أى عاقل يسمع هذا و يستبدله بخلق أخر ؟؟ أيه العقلاء .........أفيقوا



أه لو تصفى القلوب




خاطرة أخرى مرت على قلبى ماذا لو عفى كل منا عمن حوله قبل رمضان ؟ ماذا لو صفينا قلوبنا ونسينا كل الأحقاد وكل ما مر بنا من أساءات قبل رمضان؟ كيف يكون حال هذة الأمة فى رمضان !!! قلب نقى ؟ عقل صافى ؟

أم هى قلوب أشتاقت لعفو الرحمن فعفت عن خلقه طمعا فى كرمه و عفوه ؟
فعلا .......أأأأأأأأأه لو تصفى القلوب